زوجة ضحية سفاح الإسماعيلية: راضية بقضاء الله.. وتوجه رسالة إلى زوجها الراحل - مصدرنا الإخبارى

مصدرنا الإخبارى - أكدت زوجة المجني عليه أحمد الصادق، ضحية “سفاح الإسماعيلية”، في تصريحات خاصة: “رضينا بقضاء الله وحكم القضاء، اليوم ارتاح زوجي في قبره بعد أن أنصفنا العدل. طوال السنوات الماضية لم نتقبل العزاء في رحيله، لكن السبت القادم سنقيم العزاء أمام منزل الأسرة بعد أن هدأت قلوبنا بالحكم العادل” يارب صبرنا علي.

وأضافت: “ السيدة الملكومة زوجي لم يكن ضحية عادية، بل كان أبًا لسبعة أبناء، ثلاثة منهم ما زالوا في مراحل تعليمية مختلفة. اليوم يعيشون بلا عائل، وأنا لا أتقاضى سوى 600 جنيه فقط شهريًا للإنفاق على هذه الأسرة الكبيرة منذ مقتله، فكيف أواجه الحياة وحدي بعد أن غدر بنا القدر؟” لطفك يارب .

وتابعت باكية: “السفاح غدر بزوجي أمام ابنه، وفصل رأسه عن جسده، ثم حملها وتجول بها في الشارع أمام أعين المارة، في أبشع مشهد يمكن أن يراه إنسان. من يتعاطف معه، أطالبهم أن يتذكروا كيف قُتل زوجي ومشهد التمثيل بجثمانه، قبل أن يتحدثوا عن الرحمة أو التخفيف عنه.”

واستطردت: “زوجي كان في طريقه إلى عمله ساعة الجريمة، لم يكن بينه وبين القاتل أي خلاف أو عداء، لكنه وقع ضحية لغدره تحت تأثير الشابو. وأنا أؤكد أن السفاح لم يجبره أحد على المخدرات، بل ذهب إليها بإرادته واختياره، وارتكب جريمته بكامل وعيه.