وبحسب الروايات المتداولة، فإن القصة بدأت حين أعدّت الأم وجبة الفطور وقدمت الشاي لأبنائها الأربعة دون أن تعلم بوجود عقرب داخل الإبريق، ليتعرضوا بعد ساعات من خروجهم من المنزل لتسمم قاتل انتهى بوفاتهم داخل المستشفى.

وأثارت هذه الأنباء حالة من الصدمة والرعب بين الأهالي، خاصة مع غرابة التفاصيل وارتباطها بحشرة سامة.

غير أن اللجنة الأمنية في مجلس نينوى نفت تماماً صحة هذه القصة، مؤكدة أن الجهات المختصة راجعت الموقف الأمني والصحي في المنطقة ولم تسجّل أي حالة وفاة مرتبطة بهذا السبب.

وقال رئيس اللجنة، محمد الكاكائي، في تصريحات إعلامية، إن ما تم تداوله "عارٍ عن الصحة ولا يستند إلى أي وقائع ميدانية"، مشدداً على أن جميع قرى ومدن نينوى، بما فيها بادوش، لم تشهد أي واقعة تسمم بشاي أو وفاة ناتجة عن سم العقارب، داعياً إلىضرورة تحري الدقة قبل تداول الأخبار التي قد تبث الذعر في المجتمع.