إعلان المجاعة في غزة هل سينهيها؟! - مصدرنا الإخبارى

منوعات 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إعلان المجاعة في غزة هل سينهيها؟! - مصدرنا الإخبارى, اليوم الاثنين 25 أغسطس 2025 11:04 صباحاً

مصدرنا الإخبارى - جو 24 :

 

سؤال ملح و عاجل هل إعلان الأمم المتحدة و على لسان رئيس منظمة الصحة العالمية المجاعة في غزة، سيكتب خاتمة لأبشع تجويع يعيشه العالم الحديث، وهو يتفرج على تساقط الأطفال والمرضى شهداء من وحي التجويع الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مارس الماضي بصورة واسعة و سادية بحق أهل غزة؟ و لا يزال العالم الذي يدعي التحضر يشاهد بصمت مخزي أمام ممارسات حكومة نتنياهو المتطرفة و الفاشية من قتل و تدمير و تجويع و إهانة للكرامة الإنسانية فيما يعرف بمؤسسة غزة الإنسانية، وهي في حقيقة الأمر مصيدة للموت المريع للجوعى المنكوبين.

لقد جاء رد فعل حكومة الاحتلال الإسرائيلي سريعاً ينكر أي مجاعة حاصلة في غزة، متذرعة بأن المقاومة الفلسطينية هي من تسببت بالمجاعة بسرقة المساعدات الإنسانية وتعطيل وصولها إلى الجوعى والمرضى و المدنيين الأبرياء. فلا يمكن إنهاء التجويع دون ممارسة أي ضغط سياسي دولي يفضي إلى إجبار الحكومة الإسرائيلية لرفع الحصار الجائر عن سكان قطاع غزة و إنهاء الحرب. فرغم أن المقاومة الفلسطينية وافقت على صفقة تبادل الأسرى و وقف إطلاق النار، لم يغير ذلك من المشهد السياسي والعسكري الإسرائيلي شيئا بالتزامن مع تصديق حكومة نتنياهو على خطة احتلال غزة مما يمهد الطريق لتهجير سكانها، بالتوافق مع تصاعد تهديدات وزراء حكومة نتنياهو المتطرفون أمثال سموتريتش و بن غفير و العديد من الوزراء المتطرفين بتجويع أي إنسان في غزة يرفض الخروج حتى الموت.

إعلان الأمم المتحدة عن المجاعة في قطاع غزة، يفتح الباب على مصراعيه باتجاه تأويل ما يمكن أن يحدث لأهالي قطاع غزة إذا ما تم احتلال غزة، فاستمرار الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، يضاعف مأساة الناس من تجويع وقتل و نسف للمباني و تسويتها بالأرض، خلال عام ونصف حيث كان يتوقع أن يتم الإعلان عن المجاعة في غزة قبل أشهر عدة، لحماية الأطفال و المرضى و منع سقوط تلك الأعداد الكبيرة من الشهداء نتيجة لسوء التغذية، بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي وصول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة و إغلاق المعابر، إلا أن الإعلان قد تأخر كثيراً مما فاقم معاناة التجويع.

لم يشهد التاريخ الحديث استخفافا بأرواح البشر كما يحدث في غزة، و إبادة جماعية يشهدها القاصي والداني من غير أن يحرك ساكناً المجتمع الدولي لمنع الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي تغوله على الأبرياء في غزة، فإما مجتمع متواطئ بصمته أو متخاذل بعدم قدرته على إدخال المساعدات الإنسانية إلى الأراضي الفلسطينية، و إحداث ضغط حقيقي لإجبار "إسرائيل" على تغيير سياستها العدوانية تجاه غزة ووقف إطلاق النار، و القبول للدخول في مفاوضات لإتمام صفقة وقف إطلاق النار بشكل عاجل، لإنقاذ الأطفال والنساء والشيوخ من موت محتم، باستخدام أحدث الأسلحة الأمريكية الفتاكة بدعم أمريكي و غربي واضح، لا يكترث نتنياهو بسبب هذا الدعم المفتوح في مسؤولية التورط المباشر في الإبادة الجماعية في غزة و نكاية بالعالم يواصل حربه بلا رادع.

 .

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : إعلان المجاعة في غزة هل سينهيها؟! - مصدرنا الإخبارى, اليوم الاثنين 25 أغسطس 2025 11:04 صباحاً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق