تستضيف موسكو مهرجانا دوليا كبيرا لموسيقى الروك، حيث سيجتمع موسيقيون ومعجبون من جميع أنحاء العالم لتكريم أوزي أوزبورن، قائد فرقة بلاك ساباث و أحد مؤسسي موسيقى الهيفي ميتال الذي توفي الشهر الماضي.

بمشاركة أكثر من 150 فرقة موسيقية، سيُفتتح الاحتفال بأداء جماعي لأغنية "ماما، أنا عائد إلى المنزل"، وهي أغنية كتبها و أهداها أوزي إلى لزوجته شارون، التي لطالما وصفها بملاكه الحارس. وسيتضمن البرنامج أيضًا 15دقيقة من الصمت، مع عرض لقطات وثائقية نادرة على شاشة كبيرة. وسيُخلّد كل عام من عمر أوزي الـ 76 بضربة على جرس لكل عام.

سيساهم المعجبون أيضًا في كتاب ذكريات، يحمل عنوان "من روسيا مع الحب: الموسيقى توحدنا"، تاركين خواطر ورسائل تكريم لأوزبورن. سيُرسل الكتاب، الذي يحمل غلافه صليبه الشهير وصورة من آخر ظهور علني له على ظهره، إلى متحف أوزبورن في برمنغهام.

سيكون الاحتفال في قلب مهرجان ساندلرفيست في موسكو - وهو حدث موسيقي يستمر يومين - حيث يخطط الموسيقيون والمعجبون لتكريم جماعي. ستشهد ليلة افتتاح المهرجان يوم السبت 30 أغسطس في مركز المعارض الروسي (VDNKh)، إهداءً قويًا لمغني الروك.

أوزي أوزبورن، الذي يسميه محبوه بـ"أمير الظلام"، توفي في 22 يوليو الماضي بعد سنوات من صراعه مع مرض باركنسون وأمراض أخرى. وجاءت وفاته بعد أقل من3 أسابيع من حفل وداع جمع شمله مع فرقته، بلاك ساباث، في مسقط رأسه برمنغهام والذي جمع ملايين الدولارات للجمعيات الخيرية المحلية.

لطالما حظيت روسيا بقاعدة جماهيرية ضخمة لأوزبورن وبلاك ساباث، وكان رد الفعل على وفاته مؤثرًا للغاية، وفقًا لما ذكره إيغور ساندلر، منظم ومنتج المهرجان. يؤكد ساندلر لبوابة الأخبار NSN: أن أوزي "محبوب حقًا في روسيا. تلقينا عددًا لا يحصى من الرسائل، وقد أخذ المعجبون هنا وفاته على محمل شخصي للغاية".