التهديد بشارع مقابل شارع خلف إرجاء وقفة "الثنائي الشيعي" الاحتجاجية - مصدرنا الإخبارى

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
التهديد بشارع مقابل شارع خلف إرجاء وقفة "الثنائي الشيعي" الاحتجاجية - مصدرنا الإخبارى, اليوم الاثنين 25 أغسطس 2025 04:55 مساءً

مصدرنا الإخبارى - سيناريوات أكثر من أن تُحصى ينسجها اللبنانيون حول المُتوقَع من جانب "حزب الله" والخطوات التي سيتبعها، وأول الغيث الاعتراضي، بعد المواقف العالية السقف ورسم الخطوط الحمر انطلاقاً من الضاحية وصولاً غلى إيران، كان وقفة احتجاجية متأخرة، كانت لتؤدي جدواها لو نُظِمت يوم 8 آب/أغسطس في أعقاب صدور القرار الحكومي، وليس بعد عشرين يوماً. وقفة كانت  تنشدّ إليها الأنظار قبل أن يتم تأجيلها، لتحديد طبيعتها والمسار المخطط لها وما إذا ستبقى ضمن طابع ديموقراطي تعبيراً عن حرية التعبير رفضاً للقرار الحكومي أو تنزلق إلى مواجهات عهدها اللبنانيون في تظاهرات فريق الممانعة.

 

تكشف مصادر سياسية مطلعة عبر "المركزية" أن اتصالات جرت لتفادي مواجهة في الشارع قادها الرئيس نبيه بري، في ظل معلومات عن نية لإمكان تحرك شارع سنّي مقابل الشيعي، إن عمد الأول إلى محاولة استهداف الثاني، وخشية وقوع مواجهة مذهبية لا سمح الله، سيضطر معها الجيش إلى التدخل، فكان قرار الإرجاء.  وتقول: إن أي مواجهة من هذا النوع لا تخدم الحزب، خصوصاً إذا ما تطورت غلى صدام مع الجيش، لأن ذلك يعني نهاية حتمية لحزب الله، ووقوف اللبنانيين جميعهم مع جيش الوطن بمن فيهم شريحة واسعة جداً من بيئة الحزب، خصوصاً أن الرهان على انقسام الجيش في غير محله بحسب تأكيدات القيادة التي تشدد على تماسكه أكثر من أي يوم مضى.

 

 

علما حزب الله وحركة أمل (مواقع).

علما حزب الله وحركة أمل (مواقع).

 

 

 

 

يدرك الحزب أن الأوضاع في لبنان والمنطقة انقلبت رأساً على عقب، ولم يعد جائزاً تجاهل المعطيات المُستجِدة . فالسلطة الجديدة ليست في وارد التراجع عن قراراتها، وحلفاء الأمس السنة والدروز والمسيحيون لم يعودوا كذلك، والجميع يتحدث اللغة نفسها في موضوع احتكار الدولة للسلاح، إضافة إلى التطورات السورية والإسرائيلية وما يحيط بها من دعم أميركي . وجلّ ما يسعى إليه الحزب بات فرملة القرار الحكومي بممارسة أقصى درجات الضغط علّه يجمّد تنفيذ القرار.

 

 

 

 

 

إرجاء الوقفة الاحتجاجية، تختم المصادر، مؤشر بارز إلى أن الحزب بدأ يستوعب مدى خطورة اللجوء إلى ورقة الشارع وأن الوقت حان لانتقاله إلى مرحلة جديدة، لا خيار غيرها سوى الانتحار.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق